moonstone ادارة
علم دولتك : مصر عدد المساهمات : 1135 نقاط : 2220 تاريخ التسجيل : 03/10/2009 العمر : 43
| موضوع: باب الأضاحى فرع بيان ما كان من النهى عن أكل لحوم الأضاحى بعد ثلاث(2) ( صحيح مسلم ) الخميس نوفمبر 26, 2009 6:02 am | |
| حدثنا يحيى بن يحيى قال قرأت على مالك عن أبي الزبير عن جابر عن النبي صلى الله عليه وسلم أنه نهى عن أكل لحوم الضحايا بعد ثلاث ثم قال بعد كلوا وتزودوا وادخروا
حدثنا أبو بكر بن أبي شيبة حدثنا علي بن مسهر ح و حدثنا يحيى بن أيوب حدثنا ابن علية كلاهما عن ابن جريج عن عطاء عن جابر ح و حدثني محمد بن حاتم واللفظ له حدثنا يحيى بن سعيد عن ابن جريج حدثنا عطاء قال سمعت جابر بن عبد الله يقولا كنا لا نأكل من لحوم بدننا فوق ثلاث منى فأرخص لنا رسول الله صلى الله عليه وسلم فقال كلوا وتزودوا قلت لعطاء قال جابر حتى جئنا المدينة قال نعم
قوله في حديث أبي بكر بن أبي شيبة عن علي بن مسهر : ( قلت لعطاء : قال جابر حتى جئنا المدينة قال : نعم ) ووقع في البخاري ( لا ) بدل قوله هنا ( نعم ) فيحتمل أنه نسي في وقت فقال : ( لا ) وذكر في وقت فقال : ( نعم ) .
حدثنا إسحق بن إبراهيم أخبرنا زكرياء بن عدي عن عبيد الله بن عمرو عن زيد بن أبي أنيسة عن عطاء بن أبي رباح عن جابر بن عبد الله قال كنا لا نمسك لحوم الأضاحي فوق ثلاث فأمرنا رسول الله صلى الله عليه وسلم أن نتزود منها ونأكل منها يعني فوق ثلاث و حدثنا أبو بكر بن أبي شيبة حدثنا سفيان بن عيينة عن عمرو عن عطاء عن جابر قال كنا نتزودها إلى المدينة على عهد رسول الله صلى الله عليه وسلم
حدثنا أبو بكر بن أبي شيبة حدثنا عبد الأعلى عن الجريري عن أبي نضرة عن أبي سعيد الخدري ح و حدثنا محمد بن المثنى حدثنا عبد الأعلى حدثنا سعيد عن قتادة عن أبي نضرة عن أبي سعيد الخدري قال قال رسول الله صلى الله عليه وسلم يا أهل المدينة لا تأكلوا لحوم الأضاحي فوق ثلاث و قال ابن المثنى ثلاثة أيام فشكوا إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم أن لهم عيالا وحشما وخدما فقال كلوا وأطعموا واحبسوا أو ادخروا قال ابن المثنى شك عبد الأعلى قوله : ( حدثنا محمد بن المثنى حدثنا عبد الأعلى حدثنا سعيد عن قتادة عن أبي نضرة عن أبي سعيد الخدري ) هكذا وقع في نسخ بلادنا ( سعيد عن قتادة عن أبي نضرة ) وكذا ذكره أبو علي الغساني والقاضي عن نسخة الجلودي والكسائي قالا : وفي نسخة ابن ماهان ( سعيد عن أبي نضرة ) من غير ( قتادة ) , وكذا ذكره أبو مسعود الدمشقي في الأطراف , وخلف الواسطي , قال أبو علي الغساني : وهذا هو الصواب عندي . والله أعلم . قوله في طريق ابن أبي شيبة وابن المثنى : ( عن أبي نضرة عن أبي سعيد ) هذا خلاف عادة مسلم في الاقتصار , وكان مقتضى عادته حذف أبي سعيد في الطريق الأول , ويقتصر على أبي نضرة , ثم يقول : ح ويتحول فإن مدار الطريقين على أبي نضرة والعبارة فيهما عن أبي سعيد الخدري بلفظ واحد , وكان ينبغي تركه في الأولى .
قوله : ( إن لهم عيالا وحشما وخدما ) قال أهل اللغة : الحشم - بفتح الحاء والشين هم - اللائذون بالإنسان يخدمونه , ويقومون بأموره , وقال الجوهري : هم خدم الرجل ومن يغضب له , سموا بذلك لأنهم يغضبون له , والحشمة : الغضب , ويطلق على الاستحياء أيضا , ومنه قولهم : فلان لا يحتشم , أي : لا يستحي , ويقال : حشمته وأحشمته إذا أغضبته , وإذا أخجلته فاستحيا الخجلة , وكأن الحشم أعم من الخدم , فلهذا جمع بينهما في هذا الحديث , وهو من باب ذكر الخاص بعد العام . والله أعلم .
حدثنا إسحق بن منصور أخبرنا أبو عاصم عن يزيد بن أبي عبيد عن سلمة بن الأكوع أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال من ضحى منكم فلا يصبحن في بيته بعد ثالثة شيئا فلما كان في العام المقبل قالوا يا رسول الله نفعل كما فعلنا عام أول فقال لا إن ذاك عام كان الناس فيه بجهد فأردت أن يفشو فيهم قوله صلى الله عليه وسلم : ( إن ذلك عام كان الناس فيه بجهد فأردت أن يفشو فيهم ) هكذا هو في جميع نسخ مسلم ( يفشو ) بالفاء والشين أي يشيع لحم الأضاحي في الناس , وينتفع به المحتاجون , ووقع في البخاري ( يعينوا ) بالعين من الإعانة . قال القاضي في شرح مسلم : الذي في مسلم أشبه , وقال في المشارق : كلاهما صحيح , والذي في البخاري أوجه . والله أعلم . والجهد - هنا - بفتح الجيم : وهو المشقة والفاقة
| |
|