الجمهورية الجزائرية الديموقراطية الشعبية
المعلومات الأساسية
- العاصمة: الجزائر
-المساحة: مليونان و381 الفا و 741 كم مربع
-السكان: 32.818.500 مليون نسمة، وتقدر الكثافة السكانية ب 112 نسمة في كم مربع.
-اهم المدن: وهران, تلمسان, قسنطينة, الدرار, تمنراست, تيزي وزو, بجاية, عنابة, سكيكدة.
-اللغة الرسمية: العربية، وتستخدم اللغتان الانجليزية والفرنسية.
-اليوم الوطني: الأول من نوفمبر ( ثورة 1954).
-الاستقلال: 5 يوليو 1962.
-التوقيت: غرينتش + 1
-العملة: الدينار الجزائري ويساوي 100 سنتم.
-الدوام الحكومي: السبت الى الاربعاء من 8صباحا الى 12 ظهرا ومن 14 - 18 مساء. اما يوم الخميس فمن 8 إلى 12.30 ظهرا.
-الرمز المختصر للجزائر: AG
-تأشيرة الدخول: الجزائر تطبق مبدأ المعاملة بالمثل.
-قوانين الجمارك: يسمح بادخال السجائر والمشروبات ومستلزمات الاستعمال الشخصي.
-المطارات: الجزائر، مطار هواري بومدين، وتوجد مطارات دولية في كل من ورقلة، عنابة، قسنطينة، غرداية، وهران، كما توجد مطارات محلية في معظم المدن الجزائرية.
-الموانئ: الجزائر، وهران، عنابة، بجاية، مستغانم، سكيكدة.
-الكهرباء: 127 و 220 فولت.
-الموارد الطبيعية: البترول، الغاز، الحديد، الزنك، الفوسفات، اليورانيوم.
-المحاصيل الزراعية: القمح، الشعير، الفواكه، الزيتون، التمور، الكروم، الحمضيات.
-الصناعات: التكرير، البتروكيماويات، الصناعات الغذائية، التعدين والصناعات الخفيفة والمتوسطة والتحويلية.
-الصادرات: البترول، الغاز، الفوسفات.
- الـمـــــــنــــاخ: مناخ الجزائر معتدل في الصيف حار وجاف أما في الشتاء فدافئ وممطر.
الجزائر هي احدى دول شمال افريقيا العربية وتقع بين المغرب وتونس عند تقاطع خط العرض 25 درجة شمالا وخط الطول 3 درجات شرقا وتمتد شواطئها 1200كلم شمالا على البحر الابيض المتوسط ولها حدود برية مشتركة مع ليبيا وتونس شرقا ومع المغرب غربا ومن الجنوب حدودها المشتركة مع كل من موريتانيا ومالي والنيجر وتعتبر الجزائر ثاني اكبر بلدان افريقيا مساحة بعد السودان.
أنواع السياحة
السياحة او صناعة السياحة لا تقف على تعريف واحد بذاته لأن لها انواعا مختلفة، وتعريف كل نوع يعتمد على الغرض الذي تقوم من أجله، وفيما يأتي نورد ايجازا لأنواع السياحة المعروفة:
السياحة الدينية:
تعني السفر من دولة لأخرى أو الانتقال داخل حدود دولة بعينها لزيارة الأماكن المقدسة لأنها سياحة تهتم بالجانب الروحى للإنسان فهى مزيج من التأمل الدينى والثقافى، أو السفر من أجل الدعوة أو من أجل القيام بعمل خيرى.
السياحة العلاجية والاستشفائية:
ويتضح التعريف من اسم هذا النوع من السياحة، فالسياحة العلاجية هى سياحة لامتاع النفس والجسد معاً بالعلاج أو هي سياحة العلاج من أمراض الجسد مع الترويح عن النفس.
وتعتمد السياحة العلاجية على استخدام المراكز والمستشفيات الحديثة بمافيها من تجهيزات طبية وكوادر بشرية تتمتع بالكفاءة وتساهم فى علاج الأفراد الذين يلجأون إلى هذه المراكز.
وتعتمد السياحة الاستشفائية على العناصر الطبيعية فى علاج المرضى وشفائهم مثل الينابيع المعدنية والكبريتية والرمال والشمس بغرض الاستشفاء من بعض الأمراض الجلدية والروماتيزمية، وتطلق السياحة العلاجية على كلا النوعين.
السياحة الاجتماعية:
ويطلق عليها أيضاً السياحة الشعبية أو سياحة الأجازات، والسبب فى تواجد مثل هذا النوع أن السياحة كانت مقتصرة فى القدم على الطبقات الثرية فقط وبما أن التطورات العالمية توجب التغيير فى كل ما يوجد من حولنا فكان لابد من هذه التغييرات أن تحدث أيضاً مع السياحة لتواكب التطورات والمستحدثات العالمية لكى تضم السياحة أو تشرك معها الطبقات التى تمثل الغالبية العظمى من المجتمعات ذوى الإمكانيات المحدودة بإعداد رحلات سياحية لهذه الطبقات غير الطبقات الثرية.
وأصبحت السياحة الاجتماعية الآن نشطة فى كثير من دول العالم حيث يتم تنظيم الرحلات السياحية الجماعية بأسعار مخفضة وتسهيلات متعددة مثل توفير أماكن الإقامة الرخيصة مثل بيوت الشباب والفنادق ثلاثة نجوم أو الأقل، أو ما يوجد مايسمى بنظام السياحة بالتقسيط الذى يتيح الفرصة لأى فرد بالسفر فى أى وقت على أن يتم تسديد نفقات رحلته على عدة أقساط. كذلك نظام الادخار السياحى حيث يتمكن المدخرون من تخصيص نسبة معينة من دخولهم وإيداعها فى صندوق للادخار من أجل السياحة.
سياحة المعارض:
وهى سياحة تشمل جميع أنواع المعارض وأنشطتها المختلفة مثل المعارض الصناعية والتجارية والفنية التشكيلية ومعارض الكتاب. فمن خلالها يستطيع الزائرون التعرف على آخر الإنجازات التكنولوجية والعلمية للبلدان المختلفة والتى تعتبر من عوامل الجذب السياحى وتنشيطه. وقد ارتبط هذا النوع من السياحة بالتطور الصناعى الكبير الذى حدث فى مختلف بلدان العالم.
سياحة المؤتمرات:
ارتبط هذا النوع بالتطورات الكبيرة فى العلاقات الاقتصادية والسياسية والثقافية والاجتماعية بين معظم دول العالم ونجدها ترتبط ارتباطاً وثيقاً بسياحة المعارض. ويعتمد النهوض السياحى فى هذا القطاع على توافر عوامل عدة مثل اعتدال المناخ، توافر المرافق ووسائل الاتصالات، وجود الفنادق، القاعات المجهزة لعقد الاجتماعات، المطارات الدولية، موقع المدينة كمنتجع سياحى يوفر مناخاً ملائماً لمثل هذه المؤتمرات.
السياحة البيئية
أو السياحة البحثية وهى التى تشمل دراسات البيئة النباتية والحيوانية وكذلك دراسة حركة الطيور وهجراتها العالمية.
سياحة السباقات والمهرجانات:
وتنطبق هذه السياحة على سباقات السيارات والدراجات والمهرجانات السينمائية .. بالإضافة إلى سباقات الهجن حيث تعتبر رياضة بدوية خالصة تشهد إقبالاً هائلاً من المشاركين والسياح كما ترتبط بها كرنفالات واسعة للأزياء والفنون الشعبيــة.
سياحة السفاري والمغامرات:
وهى السياحة التى تتم عبر الصحارى وتتنوع أنواعها وأهدافها فبعضها يتجه إلى السلاسل الجبلية ومغامرة تسلقها، والبعض الآخر يتجه إلى زيارة الوديان وعيون الماء، وآخرها تلك التى تكون من أجل الصيد البري فى المناطق المسموح فيها بالصيد.
السياحة الرياضية:
وهي السفر من مكان لآخر داخل الدولة أو خارجها من أجل المشاركة فى بعض الدورات والبطولات أو من أجل الاستمتاع بالأنشطة الرياضية المختلفة والاستمتاع بمشاهدتها.
أما الاستمتاع بالأنشطة الرياضية المختلفة فنجدها متمثلة فى ممارسة رياضة الغوص والانزلاق على الماء والصيد، ويشترط فى ممارستها توافر المقومات الخاصة بها من الشواطئ بالإضافة إلى الملاعب والصالات وحمامات السباحة إذا كان الغرض إقامة الدورات والمسابقات الدولية.
.
السياحة الترفيهية:
وهي من أقدم الأنماط السياحية وأكثرها انتشاراً، حيث وصلت نسبة السياحة الدولية إلى 80%. وتعتبر دول حوض البحر الأبيض المتوسط من أكثر المناطق اجتذاباً لحركة السياحة الترفيهية لما تتمتع به من مقومات كثيرة كاعتدال المناخ بالإضافة إلى الشواطئ التى تفرعت منها الأنواع الأخرى كالسياحة الرياضية والعلاجية ... وغيرها. وتكون السياحة الترفيهية بغرض الاستمتاع والترفيه عن النفس وليس لغرض آخر ويتم ممارسة الأنواع الأخرى من السياحة معها ويطلق عليها هنا الهوايات مثل صيد السمك والغوص تحت الماء والانزلاق والذهاب إلى المناطق الصحراوية والجبلية والزراعية.
السياحة الثقافية (السياحة الأثرية والتاريخية):
تهتم بهذا النوع من السياحة شريحة معينة من السائحين على مستويات مختلفة من الثقافة والتعليم حيث يتم التركيز على زيارة الدول التى تتمتع بمقومات تاريخية وحضارية كثيرة. ويمثل هذا النوع نسبة 10% من حركة السياحة العالمية. ويتمثل هذا النوع من السياحة فى الاستمتاع بالحضارات القديمة وأشهرها الحضارة الفرعونية المصرية القديمة والحضارات الإغريقية والرومانية.
السياحة الشاطئية:
تنتشر هذه السياحة فى البلدان التى تتوافر لها مناطق ساحلية جذابة وبها شواطئ رملية ناعمة ومياه صافية خالية من الصخور. وتوجد فى الكثير من بلدان العالم مثل دول حوض البحر المتوسط ودول البحر الكاريبى.
سياحة الغوص:
وهى سياحة لها علاقة مباشرة بالسياحة الشاطئية فى المناطق الساحلية، ويشترط قيام مثل هذا النوع من السياحة توافر كنوز رائعة بهذه المناطق الساحلية وتوافر مقومات الغوص بها مثل: الشعب المرجانية، والأسماك الملونة، والمياه الدافئة طوال العام، ويابس مناسب، وخلجان وينابيع، وحيوانات وطيور ونباتات برية نادرة وطيور أيضاً.