البراكــين وأثرها في تشكيل سطح الأرض
بعد النشاط البركاني في العالم من العمليات النادرة جدا والتي تؤثر
عادة على المناطق السكانية بشكل متباعد.على أية حال الانفجارات البركانية
يمكن أن تكون مدمرة بشكل هائل وإذا ما حدث مثل هذا النشاط قرب منطقة سكنية
كثيفة فان كارثة النسب الغير مسموح بها يكون قد سجل (Keller.1976) .
مفهوم البركان .
والبركان هو عبارة عن جبل مخروطي الشكل يقع في قمته تجويف يسمى فوهة تنبثق
منها على فترات غازات وكتل صخرية وقذائف وحمم ومواد منصهرة تعرف باللافا
.أن هذا التعريف لا ينطبق على كل البراكين ذلك لان بعض البراكين تنبثق من
شقوق طولية تنتج عنها هضاب واسعة وعلى هذا الأساس يكون تعريف البركان بأنه
عبارة عن فتحات أو مخارج في القشرة الأرضية تسمح للمواد المصهورة والغازات
المحبوسة في جوف الأرض بالخروج إلى سطحها. ويكون صعود هذه المواد مصحوبا
بانفجار شديد في بعض الأحيان يكون سببه الغازات المحبوسة في باطن الأرض
فتندفع عندما يخف الضغط عليها وتحطم كل ما في طريقها وتقذفها إلى مسافات
بعيده ( فتحي أبو عيانة ، 1999 )، ( الجوهري ، 1999 ) انظر الصورة ( 1 )
والصورة ( 2 )
مكونات البركان .
يتكون البركان من ثلاثة أجزاء رئيسية هي :
1 – الفوهة Crater وهي ألفتحه العليا التي تنبثق منها الحمم والغازات .
2 – القصبة أو العنق Neck وهي عبارة عن تجويف اسطواني يخترق القشرة
الأرضية ويصل جوف الأرض بالسطح ، وينتهي عند الفوهة ، ومنه تمر المواد
المصهورة أثناء صعودها إلى الأرض .
3 – المخروط Cone وهو عبارة عن الشكل الذي يتكون منه جسم البركان ، ويتكون
في الغالب من المواد المصهورة بعد تراكمها بالقرب من الفوهة . مع ملاحظة
مهمة وهي بان هذه الأجزاء لا تنطبق على البراكين الشقية او الطولية وإنما
تنطبق على البراكين المركبة فقط.