أكدت المطربة اللبنانية نانسي عجرم التي تم تعيينها مؤخرا سفيرة للنوايا الحسنة في الشرق الأوسط أن اهتمامها بالتوعية بمرض سرطان الثدي
بدأ عقب حرب إسرائيل على لبنان في يوليو/تموز 2006، مشيرة إلى أنها لاحظت أن الإصابة بهذا المرض قد ارتفعت نسبتها مثل غيره من الأنواع الأخرى بعد الحرب.
وأوضحت نانسي “بدأت أسمع من بعض العائلات والأشخاص المقربين إصابة البعض منهن بهذا المرض، فرحت أحلّل سبب تكاثر هذا المرض، وعللّت ذلك بأسباب عدّة منها الحرب التي سبّبت الكثير من الضغوط وتوتر الأعصاب التي تحكم علاقات الناس فيما بينهم، قد نعتبر هذه الأمور تفاصيل غير مهمة، لكن توتر الأعصاب على المدى الطويل يؤدي إلى الإصابة بهذا المرض”.
وأضافت “لقد اكتشفت فيما بعد أن كافة الأمراض سببها توتر الأعصاب وخاصة لدى النساء، وأريد أن أنوّه إلى أمر مهم جدا يتعلق بالسيدات اللواتي ينجبن أطفالا ولا يُرضعن أطفالهّن، فلقد أثبت الطب أن الأم التي ترضع أطفالها لا يصيبها مرض سرطان الثدي، فالرضاعة هي عامل وقاية أساسي من هذا المرض”.
وأشارت المطربة اللبنانية إلى أن المرأة اليوم بحكم التطور وحرصا منها على شكل صدرها ومنعه من الترهّل تحرص على أخذ حقنة خاصة توقف حليب الصدر، وتمنعه من التحجّر ولا ترضع طفلها، مضيفة أن الحقنة هي السبب الأساسي لمرض السرطان.
أتمنى الستر بالآخرة
وكشفت نانسي عن أنها كانت تفضل أن تكون سفيرة لكبار السن والعجزة، وقالت “كبار السن هم نقطة ضعفي، وأصاب بحال من الحزن حينما أرى في أحد الإعلانات التلفزيونية رجلا عجوزا تركه أولاده، وأفكر في المستقبل.. وأقول يا رب استر آخرتي”.
وأكدت نانسي أنها سعيدة بابنتها “ميلا”، وقالت “لقد دعيت ربي أن أنجب بنتا وليس ولدا، وأنا أرضعها حتى الآن.. ولا أعطيها حليبا صناعيا”.
وأشارت إلى أن زواجها من طبيب أسنان جعل وعيها الطبي يزداد، قائلة “بالتأكيد زادت هذه التوعية بعد زواجي بفادي، فقد ساهم في ترسيخ معلوماتي الصحية السليمة”.
كانت نانسي عجرم قد انضمت إلى عائلة منظمة الأمم المتحدة للطفولة “اليونيسيف” لتصبح سفيرة للنوايا الحسنة في منطقة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا.
وقالت نانسي “إن “شعور الأمومة زاد من رغبتي وشغفي بالوقوف إلى جانب أطفال العالم ودعمهم، وأتمنى أن أكون نقطة تضيف شيئا مفيدا إلى بحر اليونيسيف”.