ان النهوض لصلاة الفجر يقظة شعور . وعلامة ايمان .وبرهان محبة
و تألق روح .وهمة عالية راقية
......والمحروم من بات نائما على فراشة بين و سائده ولحافه في الوقت
الذي يكون عباد الرحمن يعيشون ي أجواء ملائكية معطرة
بعبق كلام الله جل في علاه . يهزون أرواحهم
بأيات القرأن الكريم ليهزوا الحياة بعد ذلك أما الذين يؤثرون
النوم على النهوض للمثول بين يدي خالقهم ورازقهم والمنعم عليهم...
مع الأنفاس أما هؤلاء فقد أثارا الشيطان عليهم
فعليهم ان يراجعو أنفسهم . فان ما هم فيه علامة خطر محقق....
(ويكفي أن يتأملو طويلا كلام رسول الله ( ص
وهو يخبر أن من بات نائما حتى يصبح فلا يصلي الفجر من كان
كذلك .لأن الشيطان يكون قد أثر عليه .فلا عجب اذن أن يصبح أكثر
هذا الصنف في طول نهاره متكدرا .ضنكا وضائق الخلق لا يكاد يطيق
أحدا .ولا يطيقه أحدا والأكيد أن هذه أثار ما تركه الشيطان في أذنيه أين
هذا من الانسان الاول الذي اغتسل بالنور
وعاش في أجواء الملائكة الكرام .وحلق مع أيات القرأن . وغذى
?؟قلبه وروحه بكلام الله في مطلع يومه